"طلاب برامبتون يحتجون على رسوبهم في الجامعات: جدل حول جودة التعليم ومصداقية المؤسسات"

data:post.title

ش


هدت مدينة برامبتون مؤخرًا احتجاجات من قبل مجموعة من الطلاب الجامعيين، الذين أعربوا عن استيائهم من نتائجهم الأكاديمية، وخصوصًا رسوبهم في الامتحانات النهائية. وقد نظم هؤلاء الطلاب مظاهرة مشابهة لتلك التي جرت في وقت سابق من هذا العام خارج جامعة ألغوما في المدينة.

الطلاب المحتجون هم من المسجلين في كلية سانت كلير للفنون التطبيقية والتكنولوجيا، والتي تتعاون مع مؤسسة تعليمية خاصة تُعرف بأكاديمية إيس أكومين. ويؤكد هؤلاء الطلاب أنهم رسبوا بشكل غير مبرر، مما أثار غضبهم ودفعهم للخروج في مظاهرات.

وفي مقاطع فيديو تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي مثل X، وترجمت إلى الإنجليزية، عبر الطلاب عن إحباطهم من عدم قدرتهم على استيعاب نتائجهم الأكاديمية، مشيرين إلى أن ضغط الوقت بين العمل والدراسة يجعل من الصعب عليهم الاستعداد بشكل كافٍ للامتحانات.

وقد لاقت هذه الاحتجاجات تفاعلًا واسعًا، خاصة من قبل المجتمع البنجابي المحلي، حيث شارك مئات الأشخاص في النقاش حول هذه القضية. ووجه الكثير منهم انتقادات لاذعة لما وصفوه بـ"مصانع الدبلومات"، في إشارة إلى الكليات التي يرون أنها تركز على تحقيق الأرباح دون الاهتمام بالجودة الأكاديمية. كما تم توجيه أصابع الاتهام لمستويات مختلفة من الحكومة، متسائلين عن دورها في تنظيم برامج الطلاب الدوليين في كندا.

من جهة أخرى، دعا البعض إلى تحميل الطلاب المسؤولية عن نتائجهم، معتبرين أن النجاح الأكاديمي يتطلب جهدًا أكبر من قبلهم. بينما أعرب آخرون عن شكوكهم حول مصداقية المؤسسات التعليمية الخاصة ومتطلبات القبول فيها، معتبرين أنها قد تكون جزءًا من "عملية احتيال" تهدف فقط إلى استقطاب الطلاب دون تقديم تعليم حقيقي.

يُذكر أنه بعد احتجاجات جامعة ألغوما التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، اضطرت الجامعة إلى السماح لبعض الطلاب بإعادة الامتحانات، بينما منحت درجات النجاح لآخرين، مما أثار جدلاً حول مفهوم الاستحقاق في هذه الحالة. 

نوت بريس
الكاتب :